lundi 21 septembre 2009

وجه السُوقْ... لِلِّي ِيفْهِمْ


في تونس، و ساعات حتّى في غير تونس، كلّ شيْ ينجم يتقطع من السّوق:
ماء
دواء
حليب

ياغورت
"مواد تنظيف"
كتب
كراسي

دواء فيران
أدوات هندسية
"نقود مزيفة"

"قلوب" (من عند الحماص بالطبيعة... أكيد جدّا جدّا إنّي ما نقصدش حاجة أخرى)
"شلايك"... ساعات الواحد يلقى روحو يمشي حافي...
"زهر"



"وذن القاضي" (في رمضان بالأخص... ماو يكثر "الشّرا"...)

"هواء" كيف يتقطع علينا النفس...

حتّى "الحيوط"، كيف واحد يلقا روحو لا وراه لا قدّامو و ما فمّاش حتّى ظلّ حيط كيما قالو ناس قبل

زادة فمّا أوقات تُوقَع فيها أزمة متاع ماعون الكوجينة و ما نلقاوش "الكساكس و الغرابل" و ترصيلو الواحد يبلع فيه دقيق و تشيش، يصلح و ما يصلحش و يبكي على معدتو اللّي يلوّج باش بش يعاونها بش تهضّم.
يغيب علينا ساعه على ساعه زادة "الجافال و الحبال" و النّاس ما تلقاش لا باش بش تغسل لا علاش بش تعلّق الصابون... و فمّا إلّي زادة ما يلقاوش في الحالة هاذي باش بِشْ يرتهونا من "البشريّة" متاعهم و يخفّفوا على السّوق و أزمة الإستهلاك.
أزمة الإستهلاك النّاتجة عن كثرة الـ "مِسْ تِهْلِكْ" ( و تِهلِكْ عندها زوز معاني، يلزم نفسّرها هاذي، خاتر ساهلة و نخاف تتفهم ب
الغالط tellement évidente:

تِهْلِكْ1 بِمعنَى إتْعَدَّمْ

تِهْلِكْ2 بِمعنَى يِتْنَفَّذْ عليكْ حُكْمْ الهَلاكْ)



و بَرشة برشة برشة من المنتوجات المحليّة و الغير محليّة اللّي تِتِقْطَعْ علينا في هالبلاد و غير البلاد.
الخبر السّار في الحكاية... إنّو فمّا حاجة برك مطمّنة، هِيَ اللِّي حتَّى كيف يِتِقْطَعْ كُلْ شَيْ مِالسُوق... يُقْعدْ وجْهُو!!!!!!!!